التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢١

الكنيسة القبطية، وتَنْميطيْ الشرق والغرب

  تمهيد صار السؤال عن تصنيف طبيعة ولاهوت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية (اختصارًا: القبطية) بين الشرق والغرب، محل جدل دائر في أواسط الكُتاب الشعبيين من الأقباط، وتم الاتفاق الضمني بينهم أن الكنيسة القبطية يُفترض بها أن تنتمي للمعسكر اللاهوتي الشرقي، لكنها تأثرت بشدة في صياغاتها اللاهوتية بالتفكير اللاهوتي الغربي. أثر ذلك على كيفية فهم واستيعاب حقيقة الكنيسة القبطية، وأصبح الحوار اللاهوتي الشعبي -في مفارقة نادرة أن تُتبع جملة "الحوار اللاهوتي" بصفة الشعبي- يحفل الاستقطاب والاتهامات المُتبادلة بين جماعات هذه الأوساط. لكن على جانب آخر، يعكس هذا الاحتقان حقيقة أن الكنيسة القبطية، في صورتها الرسمية لا تمتلك إقرارات أيمان لاحقة لإقرار نيقية-القسطنطينية، تُساعد في فض هذا الاشتباك الذي تورط فيه جزء ليس بقليل من الإكليروس في الكنيسة مما زاد من هوة الصدع، ولفت الانتباه أن هناك صدعًا داخليًا ليس في الجانب الشعبي فقط لكن في الجانب المؤسسي الرسمي.

أسئلة شائكة حول فكر أغسطينوس: هل تأثر بالمانوية؟

  مقدمة في مقال له بعنوان "أسئلة شائكة حول فكر أوغسطينوس: الجزء الثاني." جادل د. مينا يوسف -الباحث بكلية Southern Baptist ، ومحرر القسم العربي لموقع The Gospel Coalition - رافضًا فكرة تأثر أغسطينوس بالديانة المانوية، والتي اعتنقها حوالي التسع سنوات، خاصة في مسألة الشر ووراثة الخطية. (رابط المقال shorturl . at / vxJQR ) بعد نشر المقال المذكور، تم الاتفاق بيني وبين د. مينا يوسف، أن أقدم طرحًا مضادًا لفكرته، كنوع من المساهمة في تدريب طُلاب اللاهوت على كيفية الاختلاف. ينقسم مقالي إلى الأقسام التالية: -          مفهوم المانوية عن الرغبة الجنسية والخطية الأصلية والزواج -          علاقة أغسطينوس ومعرفته بالمانوية -          أغسطينوس: الرغبة الجنسية، الخطية الأصلية، والزواج -          هل اتهام أغسطينوس بالمانوية جديد؟ -          عقيدة أغسطينوس عن سبق التعيين والمانوية - ...