التخطي إلى المحتوى الرئيسي

About

محاضر بكلية اللاهوت الأسقفية، ينتمي للتراث المسيحي القبطي. حاصل على بكالوريوس المحاسبة من كلية التجارة القسم الإنجليزي، وبكالوريوس العلوم اللاهوتية من كلية اللاهوت الأسقفية بمصر. كذلك حاصل على ماجيستير الآداب في المسيحية المُبكرة (MA) من كلية الأسقفية بمصر بالتعاون مع معهد المسيحية الأفريقية المُبكرة CEAC في الولايات المتحدة الأمريكية، وحاصل على دبلومة (diploma) في اللاهوت من معهد القديس يوحنا الدمشقي بجامعة البلمند بلبنان، وماجيستير اللاهوت الأرثوذكسي (ThM) من جامعة أجورا بالولايات المتحدة الأمريكية. مجالات اختصاصه التعليمي: المسيحية المُبكرة، لاهوت السياق، واللاهوت السياسي، الفلسفة، الثالوث، والكريستولوجيا؛ بالإضافة إلى الاهتمام بالعهد الجديد والنقد النصي. 
له عدة مشاركات في هذه المجالات: حيث ألف كتابًا بعنوان "نظرة على الكنيسة المُبكرة من نهايات القرن الأول وحتى مجمع نيقيه" (2018)؛ و فصل عن الكنيسة القبطية وتاريخ علاقتها بالدولة والسياسة في كتاب صدر في هولندا بعنوان "Beelddargen: De wereldkerk en haar politieke opdracht" (2020). بالإضافة لعدة مقالات ومقابلات عن الكنيسة والسياسة، والسياسة بشكل عام نُشرت في جرائد أوروبية مثل Limes: Rivista Italiana di geopolitica (2011 و2012)، وغيرها. كما نشر مقالات عن التراث المسيحي العربي حول أبو رائطة التكريتي، في دوريات عربية وأجنبية. 
له مقالات متنوعة في العديد من الجرائد والمجلات مثل وورلد نيوز، مجلة مدرسة الإسكندرية، المركز الثقافي الفرنسيسكاني، سانت فرنسيس وغيرها. كما عمل محررًا لبعض الكتب مثل "النصوص المسيحية في المائة سنة الأولى: الآباء الرسوليون" (2016). كما شارك بكلمات في مؤتمرات دولية مثل مؤتمر السلام العالمي وحوار الأديان في ألمانيا (2011). نشرت له أيضًا صور قام بالتقاطها كمصور محترف في "Historical Atlas of Ancient Christianity" (2014). يكتب بصورة دورية في مدونته الخاصة "مدونة تنوير." يعمل أيضًا مُديرًا للنشر بدار النشر الأسقفية، ومستشارًا للتحرير في مجلة الشرق والغرب. 


تعليقات

  1. باحث مثقف واعى رائع.

    ردحذف
  2. الاخ العزيز والباحث الواعد مينا: ارسل احد الاصدقاء وهو غير ارثوذكسى وتربطنا محبه واحترام بعض وثائق عن مايسمى كلمة سواء وهى رسالة ارسلت من اكثر من مائة عالم ومسئول اسلامى الى البابا بندكت وهيئات مسيحيه انجليكانيه وبروتستانتيه وكنائس ارثوذكسيه شرقيهومفكرين واساتذة جامعى غربيين . ارجو ان تقرأها بعيون الباحث المدقق. صديقى يزعم ان بها مبادئ تفريط فى ثوابت لاهوتيه مسيحيه. لقد قرات الخطاب . هل تتفضل بالقاء ضوء على هذا الموضوع. اللينكات المرسله لخطاب كلمة سواء Common Word
    https://www.acommonword.com/the-acw-document/ The ACW Letter | A Common Word Between Us and You
    https://www.acommonword.com/the-acw-document/?lang=ar
    https://answering-islam.org/Letters/common_word.htm

    http://www.ericbarger.com/yale.letter.htm I CAN'T SIGN THE LETTER
    Peace at the cost of absolute truth is conciliation with a lie
    خالص محبتى لشخصكم. مهندس ماثيو بطرس. كندا.

    ردحذف
  3. لماذا لم تذكر اسمك؟

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن آجيوس إستين (أوو كيريوس ميتاسو)

  ملحوظة لقراءة الكتابة القبطية يجب تحميل هذا ال Font (إضغط هنا) يُرجح أن الألحان الكنسية نشأت مع الكنيسة نشاة الكنيسة نفسها، وتنوعت الألحان بحسب التراث الثقافي والحضاري الذي نشأت فيه كل كنيسة محلية. وتعتبر الأحان الكنسية هي جزء لا يتجزأ من العبادة، فهي كما يشير القديس باسيليوس: إن الترنيم هو هدوء النفس ومسرة الروح، يسكن الأمواج ويسكت عواصف حركات قلوبنا.

الطقس القبطي وتطور القداسات الثلاثة

[محاضرة ضمن مادة الكنيسة القبطية التي أدرسها بكلية اللاهوت الأسقفية] الطقس الديني هو مجموعة أفعال وتصرفات رمزية يستخدم فيها الإنسان جسده (عن طريق حركات معينة أو إرتداء زي معين أو ترديد كلمات معينة) لكي يُجسد أفكاره ومفاهيمه الدينية، ويُعبر عن علاقته بالقوى الفائقة التي يعبدها، مع الوقت يصير الطقس نمطًا سلوكيًا وجزءًا اصليلآ من العبادة الدينية، فمن خلال الطقس الديني يعيد الإنسان إحياء وتعيين تجربة مقدسة هي تجربة/خبرة تفاعله/تلاقيه مع الله من هنا فالطقس الديني يحتوى على أمرين: الرمزية والسلوك الإجتماعي.  والطقس الديني الجماعي (مثل ليتورجيا القداس في الكنيسة القبطية) يعزز من الإحساس بالشركة والوحدة داخل الجماعة، فالأفراد يقومون بعمل واحد معًا، وبالتالي فهو يعبر بصورة حية عن مفهوم الكنيسة ووحدتها. والطقس الديني في أساسه ليس غاية لذاته بل وسيلة للتعبير عن الغاية: العلاقة مع الله/ الإيمان؛ وينفصل الطقس عن تلك الغاية، حينما تتحول الممارسة الدينية إلى غاية في ذاتها.

هل كان المسيحيون الأوائل أكثر إيمانًا وقداسة منا اليوم؟

  عزيزي، أنت تؤمن أن مسيحيو الماضي قد وُهبُوا إيمانًا وقداسة فائقين، فقد عَبَرْوا من بوتقةِ الاضطهاد العنيف والالام التي تتجاوز عتبة التحمل لمن هم في العصر الحديث. كما أنك تؤمن أن القديسين والشهداء الأوائل، ونُساك الصحراء هم نموذج لا يُمكن لنا نحن المؤمنين المعاصرين تحقيقه. ها أنت تأبى أن تترك حنين الماضي، أو أن تُقْدِمُ على الفحصِ المتأني للمشهد الإيماني المعاصر، حتى تكتشف ذلك النسيج المعقد للحاضر، الذي يتحدى هذه المقارنات السهلة.