التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قضايا لاهوتية

رابطة حماة الإيمان: تحليل للمبدأ والمحتوى

المبدأ تكشف الرابطة على موقعها الإلكتروني وتحت عنوان "من نحن" عن الهدف من نشأتها: "...فغرض هذه الرابطة هي بيان فساد معتقداتهم [اي الذين يهاجمون الإيمان] وفضح اغراض هجومهم على الايمان." أما عن المنطلق فهو: " اسم حماة الإيمان مستوحى من نص المقدس القائل : في 1: 7 كما يحق لي ان افتكر هذا من جهة جميعكم لاني حافظكم في قلبي في وثقي وفي المحاماة عن الإنجيل وتثبيته انتم الذين جميعكم شركائي في النعمة."  وتستكمل الرابطة في نفس الصفحة عن المنهج: "قد أوضحنا أننا نقوم بالرد الأكاديمي على ما يوجه من شبهات وهجوم على العقيدة والكتاب المقدس والإيمان والكنيسة .. الخ وفي ردنا هذا نقتبس ونسير على طريق حماة الإيمان الذين اعتبرهم التاريخ والكنيسة حماة حقيقيين للإيمان من أبائنا المدافعين والبطاركة والقديسين ونحاول ان ننفذ تعاليمهم بطريقة عصرية." وفي مقدمة الصفحة وباللون الأخضر نقرأ: "مجموعه من الشباب الدارسين اكاديميا تجمعنا بغرض الرد على اي شبهه او اتهام يوجة للعقيدة المسيحية او الكنيسة القبطية بكل محبة ونقاش علمي اكاديمي." في هذا المقال لن أناقش إسم

ليس دفاعًا عن لوثر... ولكن!!

ليس دفاعًا عن لوثر... ولكن!! "التعصب يطمس الشعور بالإنسانية" .... إدوارد جيبون لا أحب الدخول في سجالات طائفية، فهي أعنف وأكثر إبتذالاً من تلك التي تنشأ بين المختلفين في الأديان. لكن الذي يدفعني لخوض مثل هذه المحاورات هو: الحقيقة. فالزيف والتدليس أصبح هو الإسلوب المتصدر لمعظم الحوارات الدائرة في شتى المجالات على الإنترنت وغير الإنترنت. لذا يلزم أن يوجد من يراقب ويدقق على قدر المستطاع وينشر الحقيقة. في بعض المواقع المسيئة للأرثوذكسية والتي تسمي نفسها بأنها دعوة للحوار مع البروتستانت لكنها في الحقيقية صفحات للعنف اللفظي والتجاوز الأخلاقي، نُشرت بعض الإقتباسات المنسوبة لمارتن لوثر (رائد الإصلاح البروتستانتي)، وكان الهدف منها إظهار كم ان لوثر هو شخصية فاجرة وسيئة. (تابع بالأسفل)