التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2022

أن تحيا في تلك البقعة من العالم

إلى صديقي العزيز ذلك الالم الذي يدمينا ... تلك الخفقات القاسية لقلب محتضر ... ها قد مات الشغف... وانتفى المعنى... ما الحياة؟ وما الموجود؟ ... هل الإجابة هي في ذلك المسعي الدائم نحو شغف ما؟! ... أن نُغيّرَ العالم؟!... أن نُصْبِحُ أساطيرًا خالدةً؟!

كنيسة مُتعثرة في عالم تافه

  عالم تافهة يُمتلئ العالم بالكُتّاب، بينما لا يوجد قارئون بالعدد الكاف. وبينما ترزح وسائل التواصل الاجتماعي تحت وطأة آلاف الفقرات المكتوبة لآلاف الكُتاب المزعومين؛ إلا أن مُعظمها لا يعدو كونه كتابات تافهة. وأدى الظمأ العام لإشارات الإعجاب، وتعليقات المديح إلى خلق قراء تافهين، يستهلكون تلك الكتابات التافهة ، ومستحثين مزيدًا منها. تمَّ التخلي عن الكتابة المسؤولة ذات الألفاظ الدقيقة والمفهومة، لصالح كتابة تافهة تتعمد أن تتسم بالغموض، في مزيج رديء ومائع من اللغة العربية واللغات الأجنبية (على الأرجح الإنجليزية)، مع متقطعات لفلاسفة وعلماء وخبراء مزعومين لابد أن تسبق أسمائهم سابقة الـ"د." لا يقتصر الأمر على الكتابة. فهناك أيضًا الوسائط المرئية التافهة . تعمل الصورة الساخرة من أي شيء وكل شيء إلى تتفيه القضايا الجادة. وكلما انزلقت الأمور الجوهرية على منحدر التفاهة، كلما فقدت أهميتها ونوعيّتها واتزانها لدى المجتمع. كما تعمل مقاطع الفيديو التافهة التي يجعل فيها الناس من أنفسهم تافهين، إلى خلق مشاهدين تافهين جدد؛ بينما تنسل الأموال إلى جيوب صناع هذا المحتوى؛ جاذبة مزيد من الصُناع

الواعظ الأمريكي والقس القبطي: الفشل في إدراك معنى الكنيسة والإنجيل

  عنوانان أثار جدلاً في المجتمعات المسيحية اليومين الماضيين. الأول، هو عن أحد الوعاظ البارزين في الولايات المتحدة. تم الكشف عن فيديو لأحد الخدمات التي قام بها الواعظ، وهو من عام 2002م. في كنيسة في كاليفورنيا، وأثناء العظة، قال إنه مضطر للخوض في "وضع سيء عن شخص لا يريد التوبة." وأضاف: "هذا هو ما يريده الرب. هو يريد التأديب... يرد أن تُطرد من الكنيسة، وأن تُفضح علنًا، وأن تُبعد عن الشركة. في هذه الحالة، هذا ينطبق على إيلين جراي." إيلين جراي والتي قطعها الواعظ (والقس) من شركة الكنيسة، كانت قد انفصلت عن زوجها وقدمت شكوى ضده لدى شيوخ الكنيسة أنه يسيء إليها ويستغلها نفسيًا وجسديًا. كان موقف الواعظ أن دعا الكنيسة لتصل لأجلها وأن "يتم معاملتها كشخص غير مؤمن" لأنها رفض "الإرشاد من مجلس الشيوخ، ومن كلمة الله." بالرغم أن إيلين انفصلت عن زوجها وأبلغت فقط الكنيسة، دون أن تبلغ الشرطة؛ إلا أنه ولاحقًا بعد الانفصال الذي رفضه قادة الكنيسة، تم القبض على زوجها السابق وهو يقضي الآن عقوبة 21 عام في سجن كاليفورنيا في ادانات أخرى تتلق بالاعتداء الجنسي بأطفال، واستغلا