أثناسيوس عن السقوط والفداء المقال هو مختصر لأفكار أثناسيوس السكندري (القرن الرابع) عن السقوط والفداء في سياقها. الأنثروبولوجي (لاهوته عن الإنسان) لا يمكن فهم منطلقات أثناسيوس اللاهوتية عن الفداء دون فهم لاهوته عن الإنسان. فالإنثروبولوجيا هي الأساس الذي بنى عليه أثناسيوس لاهوته عن الفداء. تبدأ الأنثروبولوجيا -والكوزمولوجيا- عند أثناسيوس: (1) بالخلق من العدم ex nihilo "لكن الله خلق كل شئ بالكلمة من العدم وبدون مادة موجودة مسبقًا" (تجسد الكلمة 3. 1)، (2) والخلق على الصورة "ولأنه رأي عدم قدرة الإنسان أن يبقى دائمًا على الحالة التي خُلق فيها، أعطاه نعمة إضافية، فلم يكتف بخلق البشر مثل باقي الكائنات غير العاقلة على الأرض، بل خلقهم على صورته وأعطاهم شركة في قوة كلمته." (تجسد الكلمة 3. 3).
"And You will Know the Truth and the Truth will set you Free" (John 8:32 NET)