التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مقدمة لقراءة سفر طوبيا

مدخل لقراءة سفر طوبيا (2007) 1) قانونية السفر:  طوبيا من الأسفار القانونية الثانية (أى: أن النص الرسمى يُنقل عن اليونانية لا العبرية) [1]  التى تعتبرها الكنائس الإرثوذكسية والكاثوليكية. نجده فى أقدم المخطوطات اليونانية مع يهوديت وأستير، إما بعد الأسفار التاريخية وإما بعد الأسفار الحكمية، وتضعه الترجمة العربية المشتركة فى نهاية أسفار العهد القديم مع باقى الأسفار القانونية الثانية. السفر حسبته مجامع هيبو (393م) [2]  –والذى حضره القديس أغسطينوس ولعب دوراً كبيراً فى اعتبار أسفار الأبوكريفا قانونية- وقرطاجنة (397 و419م) وفلورنسا(1441م) وترانتو(1546) بين الأسفار القانونية [3] . كما أورد آباء الجيل الثانى أمثال اكليمنضس الرومانى وأوريجانوس -الذين شهدا على طابعه الموحى- وبوليكاربوس بعض الإقتباسات منه. أٌكتشفت منه مخطوط عبرى ومخطوطان آراميان فى المغارة الرابعة فى قمران [4] عام 1955. (تابع بالأسفل)

The Copts and Society: A quick look

The Copts and Society A quick look (This paper was written in 2008) Introduction: It has been 50 years since H. Richard Niebuhr wrote Christ and Culture – a classic text that has recently been issued by Harper [1] . In the book, Niebuhr basically addresses the question “How shall we, as Christians, live?” Niebuhr describes five different relationships between Christ and Culture (Christ against Culture, Christ of Culture, Christ above Culture, Christ and Culture in Paradox, and Christ the Transformer of Culture). This question of how Christians shall live in relation to culture is as relevant today as when the book was originally published. In fact, the question may be even more important for us living in Egypt . Now, what we are looking for is to identify which one of Niebuhr’s five relationships applies the Christian Copts in Egypt and why. The observers of the Coptic issue and Human Rights organizations states that the Copts withdrew centuries ago from cultural, community and poli

التمييز ضد المرأة والأسس اللاهوتية للمساواة بين الرجل والمرأة في تكوين1-3

التمييز ضد المرأة والأسس اللاهوتية للمساواة بين الرجل والمرأة في تكوين1-3 في البْدءِ كَانت الأُنثى..... سعاد الصباح يشمل التمييز ضد المرأة كل تفرقة أو اختلاف في المعاملة أو استبعاد أو تقييد يتم على أساس الجنس  Gender  بهدف الانتقاص من حقوق المرأة لصالح الرجل أو التأثير على تمتع المرأة بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية وأية حقوق أخرى . وتحفل المجتمعات الشرقية بهذا التمييز فالمراة هي أقل من الرجل، وحقوقها أقل من الرجل، والشريعة الإسلامية مع الأسف تؤيد هذا التمييز بشدة، فالمراة ناقصة عقل ودين ولا تصلح للشهادة أمام القضاء، وليس لها حرية إختيار من تتزوج، بل يمكن للرجل ضربها وهجرها دون أن يكون لها حقوق. مع الأسف الشديد إنتقل هذا الفكر التمييزي لللاهوت المسيحي، فصارت المرأة في اللاهوت المسيحي والكنيسة متنقصة الحقوق وتعاني من عدم المساواة. مقدمة: الحركات الإنثوية واللاهوت الأنثوي (النسوي) [1] : تشير Rosemary Radford إلي أن الحركة الإنثوية (النسوية) هي موقف حاسم يتحدي النموذج القائم على السلطة الأبوية (الذكورية) والتي تُ

الإعلام المسيحي: تحديات وحقائق

الإعلام المسيحي: تحديات وحقائق هل شاهدت فيلم  Perfect Stranger  لبروس ويليز وهال بيري؟!، لو فعلت فبالتأكيد ستفهم ما أقول، ولو لم تفعل أدعوك لمشاهدته فهو يدور في عالم الميديا. مع بداية الفيلم ستجد نفسك أمام تسلسل منطقى للأحداث يسهل التكهن بمسببيها، لكن ومع تغيرات الأحداث ستجد نفسك تتبنى حقيقة مختلفة تماما في كل مرة، وستظل حتى المشاهد الأخيرة معتقداً أنك عرفت الجاني... لكن اللقطات النهائية تأتي صادمة لتكتشف أنك لم تكن تعرف أي شئ عن الحقيقة وما أعتقدته حقيقة لم يكن كذلك. ما يلفت إنتباهي إلي الفيلم هو ان احداثة تدور في عالم الميديا، واهم محركاته تبدأ في العالم الإفتراضي: الإنترنت –وهو جزء من عالم الميديا- حيث تتوه الحقيقة بين ملايين المعلومات الملفقة والزائفة. ربما هذا هو أكبر وأهم تحدي يواجهة الإعلام المسيحي، وإذا كانت هذه رغبتك حقا ان تعمل بالإعلام المسيحي فعليك ان تبدأ بسؤال نفسك: ما الذي يجعل الحقيقة التي أقدمها مختلفة متميزة؟ ومالذي يجعل الآخر يقبلها كحقيقة متفردة بين ملايين الأفكار المتدفقة عبر الميديا؟ (تابع بالأسفل)

مظاهرات أقباط ماسبيرو ... رؤية

مظاهرات أقباط ماسبيرو ... رؤية لازالت مظاهرات ماسبيرو قائمة، ولازال الذين يديرون المنصة والمظاهرات يفتقدون للرؤية الصحيحة (حسبما أرى انا)، كان يمكن لهذه المنصة ان تتحول لأمر مغاير ورائع تمامًا. كان على منصة ماسبيرو أن تهتم بشقين، بدلاً من إختذال الأمر في مطالب قصيرة المدى وشخصية. الشق الأول هو شق حقوقي، و الشق الثاني هو شق معرفي. الشق الحقوقي : هو ان تخرج ماسبيرو من المطالب القبطية إلى مطالب المدنية كالتالي: 1.       أن تنادي بالمساواة بين كل الأقليات: المسيحيين، البهائيين، اليهود، الشيعة، اللادينيين... إلخ (تابع بالأسفل)