التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

جوج وماجوج: دراسة من النصوص الكتابية، اليهودية، الاساطير السريانية، وغيرها

" جوج وماجوج " (دراسة سريعة من النصوص الكتابية، اليهودية، الأساطير السريانية، وغيرها) "الشر: وجهة نظر!" Anne Rice, Interview with the Vampire مقدمة يعتبر جوج وماجوج احد اشهر الاسماء الكتابية على الاطلاق، بل اكثرها اثارة للجدل. وبالقدر الذي يلف به الغموض هويتهما، هما ايضا يمثلان نقطة حرجة في الاخرويات المسيحية فمعركة هرمجدون التي سيخوضها جوج وماجوج هى النقطة الفاصلة قبل مجئ المسيا الختامي ولسبب ما -ربما هو الدور الاخروي- عُرفت جوج وماجوج خارج المصادر الكتابية ووجدت تلك الاسماء طريقها الي داخل الاساطير الرومانسية [1] للاسكندر الاكبر ربما منذ زمن الاسكندر ذاته وانتشر تاثيرها في اسيا حتى وصلت للقران، وهكذا اصبح جوج وماجوج جزءا من حكايات الرحالة ودوائر المثقفين لقرون في العالم القديم هل يمكن ان نصل الي الحقيقة مع كل هذا؟ اعتقد ان الحل ربما يكمن في تحليل النصوص الكتابية جنبا الى جنب مع الكتابات الاسطورية والاشارات التلمودية ومحاولة فهم كل منهما في ضوء الاخر فالاسطورة قد نبعت من قلب حقيقة ما والحقيقة قد تطورت الي اسطورة لذلك فقد تحتوي الاسطورة على حقائق اكثر مما نتخيل ح

من هو ملكي صادق: دراسة في ضوء الكتاب المقدس والأدب اليهودي وكتابات الأبوكريفا ونصوص الآباء

من هو ملكي صادق دراسة في ضوء الكتاب المقدس والأدب اليهودي وكتابات الأبوكريفا ونصوص الآباء 2009 ركز إهتمامك أيها الإنسان ... على إمتياز الأفكار!! هايتى 30- أفستا توطئة يبدأ التعامل مع قضية دينية ما من منطلق نصوصها الدينية (أي الكتابية في موقفنا هذا)، لأنها هي الوحيدة النصوص المعصومة والناقل الأكيد للحق، ولكن تبدأ المشكلة حينما لا تكون تلك النصوص كافية، وتكون القضية مبهمة لا توجد لها أدلة كافية في النص المقدس. وهنا يكون لزاماً علينا أن نخرج خارج إطار النصوص المقدسة ونبحث في نتاج الفكر الإنساني المجرد، ذلك التراث الذي أنتجه لنا العقل البشري في فترات زمنية سحيقة أثناء بحثه عن الحق والإستنارة، ربما ضل في بعض الأحيان وربما أهتدى في أحيانٍ أخرى. (تابع بالأسفل)

Commentary on Genesis 28:10-22: Jacob's ladder (A study based on the Jewish Interpretation)

Commentary on Genesis 28:10-22: Jacob's ladder (A study based on the Jewish Interpretation) 2007 Introduction: Jacob means "heel holder" or "supplanter" [1] . He takes his place, as the successor of Isaac in the dynasty of the “heirs of the promise” [2] . The second born, of the twin sons, of Isaac and Rebekah. He was born probably at Lahai-roi , after 20 years of delay. Like his father, he was of a quiet and gentle character, and when he grew up followed the life of a shepherd, while his brother Esau became an enterprising hunter. His dealing with Esau, however, showed much mean selfishness and cunning (Gen. 25:29-34) [3] . The fraud that Jacob at Rebekah request practiced upon his father and brother, lead to his flee to Laban his uncle, where, in his way was fondled by the vision of the Ladder from sky.  (Continue Below)

The Philosophy and Significance of Idol Worship in Hinduism

The Philosophy and Significance of Idol-Worship in Hinduism 2010 Introduction: Idol Worship is on of the most difficult and unclear concepts of Hinduism that is quite often misunderstood and misinterpreted. Does Hindus worship idols? Why? And how they really see these idols? This short study aims to answer these questions. (Continue Down)

الأخرويات عند أوريجانوس - دراسة قصيرة

الأخرويات عند أوريجانوس (دراسة قصيرة) 2009 "صوت الإسكندري يشبه رياح الصحراء الجافة الحارقة... هو نفث طاهر... نفث من نار..." Urs Von Balthasar – عن أرويجانوس مقدمة: أوريجانوس (185-253م) اللاهوتي السكندري، الفيلسوف، والمفسر الرائع، يمكننا القول بلا مبالغة أنه واحد من أكبر العباقرة ليس فقط في تاريخ اللاهوتيين الناطقيين باليونانية بل في تاريخ البشرية قاطبة، فهو واضع أغلب الأسس للعقيدة المسيحية واللاهوت الكتابي في العصور القديمة [1] . "قصة حياته تسع أن يمتلئ بها كتاباً" كما يقول يوسابيوس القيصري (يوسابيوس 6.2) [2] ،والذي يرجع له الفضل في نقل تفاصيل حياة أوريجانوس لنا. يحكي يوسابيوس أن والد أوريجانوس أصر ألا يكرس أوريجانوس وقته لدراسة المناهج العادية قبل أن يتقن تماماً الدراسات المقدسة كل يوم من خلال الإستظهار والتكرار (يوسابيوس 6.2)، ويضيف أنه عندما بلغ أوريجانوس سن الثامنة عشر أصبح رئيساً لمدرسة الإسكندرية (يوسابيوس 6.3). (تابع بالأسفل)

التاريخ الحقيقي للحروب الصليبية- توماس مايدن

التاريخ الحقيقي للحروب الصليبية ترجمة : مايكل رأفت تنويه: المقال مترجم وهو لا يُعبر بالضرورة عن رأي صاحب المدونة بل يعبر عن رأيي صاحبه في الأساس... وقد تتفق الأراء وقد تختلف عنوان المقال الأصلي: What the Crusades were really like? A ZEINT Daily Dispatch, St, Louis , Missouri , 10 Oct, 2004 (ZEINT) http://www.ewtn.com/library/CHISTORY/ZCRSADES.HTM لم يكن الصليبيون مجرد معتدين بلا أى دافع , قتلة جشعين أو مستعمرين من القرون الوسطى , كما يصورون دائما فى بعض كتب التاريخ . توماس مادين   Thomas Madden , الذى يشغل كرسى قسم التاريخ فى جامعة سانت لويس و مؤلف كتاب " التاريخ المختصر للحملات الصليبية A Concise History of the Crusades " يثبت أن الصليبيين فى الحقيقة لم يكونوا سوى مجرد قوات دفاعية لم يستفيدوا من حملاتهم بأى أراضى أو أموال أو مكاسب أرضية . في الحقيقة  يؤكد توماس مادين  ان الحروب الصليبية لم تكن سوى حروب دفاعية , لا حروب لأجل الأستعمار. قد شارك "مادين" مع وكالة زينيت [1] في مناقشة أكثر تلك الأساطير شيوعًا عن الحملات الصليبية و الأثباتات التى عثر عليها حديثا

نظرة على عقيدة الإختيار والتعيين المسبق

نظرة على عقيدة الإختيار والتعيين المسبق 2008 مقدمة: "الإختيار وسبق التعيين والإرادة الحرة" هذه القضايا ظلت دائماً من أكبر الجدليات العقائدية منذ أغسطينوس [1] ثم عصر الإصلاح وحتى الآن، وهي مرتبطة إرتباط وثيق بقضية الخلاص أيضاً. كل من مؤيدها ومعارضها يؤكد أن نظرته هي الحق الكتابي. لكن ما أحاول تقديمة ليس مقارنة بين الرؤى المختلفة لعقيدة الإختيار لكنه رؤية منفصلة تماماً تبدأ من جديد لتحليل فكرة الإختيار والإرادة، ربما تكون نتيجتها في النهاية تقليدية مؤيدة لطرف أو جديدة مختلفة. هذه الرؤية تبدأ من الله وماهية الإنسان معاً، فهنا يكمن الحل كُيف خلق الإنسان ولماذا وماهي علاقته بالله من خلال نصوص كتابية وتاريخية وأبائية [2] .  (تابع بالأسفل)