التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الثاليا: قصيدة آريوس، مقدمة وترجمة

الآريوسية هي المسيحية الحقيقة: "المسيحية الموحدة بالله"، قَدَمَ هذه الفكرة أحد الكتاب المصريين ونشرها في احد الجرائد الرسمية، وكتب عدة مقالات متفرقة عنها. ووصف آريوس والآريوسيين بالـ "مسيحيين الموحدين بالله"، وكان القصد من ذلك الإشارة أن المسيحية الأرثوذكسية التي واجهت للآريوسية لم تكن موحدة بالله لوجود فكرة الثالوث ، وان آريوس – كحامل للمسيحية الصحيحة- قدم المسيح كإنسان ونبي. لكن في مجمع نيقية تم الحكم على آريوس ظلمًا وإختراع فكرة الثالوث وتأليه المسيح.

الثورة المصرية والتعددية والمساواة

الثورة المصرية والتعددية والمساواة هذا المقال نَشَرته لي مجلة روزاليوسف العدد 4387- 7 يوليو 2012- ص59 [تحت عنوان مبادئ الدولة المدنية تتعارض مع الشريعة الدينية] http://rosa-magazine.com/News/2210/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9

يسوع التاريخ وشهادة يوسيفوس

يسوع التاريخ وشهادة يوسيفوس تم نشر هذا المقال في مجلة مدرسة الإسكندرية (مجلة أكاديمية لاهوتية) العدد العاشر، السنة الرابعة- يناير 2012، ص58-66 شكَّل البحث عن يسوع كشخص وُجد في التاريخ تحديًا كبيراً منذ القرون الماضية، كان التساؤل هو: هل من الممكن ان نجد أثراً ليسوع خارج كتابات العهد الجديد والأدب المسيحي؟ قد يُصدم البعض أن مئات الكتب والمقالات في العصر الحديث تجيب بلا وتنفي تماماً وجود أي ذكر تاريخي ليسوع خارج نطاق الأدب المسيحي.

مأزق الإختيار بين شفيق ومرسي: محاولة للإجابة!

مأزق الإختيار بين شفيق ومرسي: محاولة للإجابة! In taberna quando sumus, non curamus quid sit humus, sed ad ludum properamus, cui semper insudamus... sed pro Baccho mittunt sortem (Carmina Burana) حينما نكون في الحانة: نتغافل الموت، نندفع إلي طاولات المقامرة، هناك يتصبب عرقنا... ونلقي بالنرد إلي باخوس (كارمينا بورانا)

نيقية وقسطنطين الكبير: قراءة في المصادر التاريخية

"إعتنق قنسطنطين الكبير المسيحية عام 312م، وكان اول من أصدر مرسوم ميلان الذي أصبحت المسيحية بموجبه الديانة الرسمية دون غيرها في الإمبراطورية. كما قرر أن يجعل يوم الأحد يوم عبادة وراحة من الأعمال، ولعب قسطنطين دورًا هامًا في تشكيل العقيدة المسيحية حينما دعا لعقد مجمع نيقية حيث جرى تأليه المسيح، وتحديد الأسفار المقدسة مع تهميش الكتابات الغنوسية". هذه الإطروحة والتي تبدو وكأنها تسرد حقائق تاريخية، إنتشرت بكثرة في الأوساط المسيحية، إما نقلاً عن كتابات عربية غير مسيحية، أو كتابات ليبرالية غربية. لكن الأمانة البحثية تحتم علينا أن نسبر أغوار التاريخ لنعرف حقيقة ما حدث من قسطنطين وما حدث حقًا في نيقية.

تحريف الكتاب المقدس : الإفتراضات المسبقة

تحريف الكتاب المقدس : الإفتراضات المسبقة يبدأ الطرح الخاص بإتهام الكتاب المقدس بالتحريف من إفتراض مسبق وهو أن هناك إتفاق حول مفهوم الوحي بين الأديان. وهذا محض إفتراء!. مفهوم الوحي في اللاهوت المسيحي يختلف كليًا عن نظيره في الفكر الإسلامي، وأعني هنا وحي النصوص المقدسة وليس كل وحي بشكل عام.

الأناجيل ككتابات تاريخية ويسوع المسيح: مجموعة أفكار

الأناجيل ككتابات تاريخية ويسوع المسيح (مجموعة أفكار) النظرة المسيحية للتاريخ:   بالتأكيد يمكن قراءة الأناجيل كتاريخ حقيقي، على النقيض الواضح لبعض القصص التي تروي عن بعض الشخصيات البطولية، بل حتى ايضا أنصاف الآلهة والآلهة. تصور الأناجيل يسوع في عالم يومي يمكن إدراكه بسهولة، حيث حفلات الزفاف، والناس يمرضون ويشفون وفي أحيان أخرى أيضاً يموتون [1] . في الواقع لا توجد أية مظاهر خارقة للطبيعة او معجزية، أو أية ملامح أسطورية للمكان والزمان حيث تدور روايات الأناجيل الأربع، كل شئ هو طبيعي ومعتاد بإستثناء يسوع نفسه.