مينا فؤاد توفيق- عماد عاطف يمكن تحميل هذه الدراسة في صورة كتاب PDF من هنا مقدمة لابد منها في الآونة الأخيرة، إزدادت حالات الانتحار في المجتمع المصري حتى وصلت في سبتمبر الماضي 2014 [1] الي خمسة عشر (15) حالة، تضمنت حالات متعددة (آخرها في هذا الشهر نوفمبر) لأشخاص مسيحيين. و بالتالي، تبع الأمر إعادة إستحضار اسئلة قديمة مُتعلقة بالصلاة على المنتحر: هل تجوز أم لا؟!. من هذا المنطلق، رأينا أن نحاول تقديم إجابة نابعة من رؤية معاصرة لهذا التساؤل. لكن قبل أن نبدأ، وجب علينا أن ننوه أن ما نطرحه في هذ االمقال ليس جوابًا أخيرًا و لا هو الكلمة النهائية للكنيسة. لكنه محاولة للاجابة و أيضًا محاولة لمساعدة للكنيسة لتقديم إجابة، تأتي في إطار قراءة معاصرة راعت فيما راعته متغيرات هذا العصر النفسية والسيسولوجية، وتحديدًا تلك الدراسات الخاصة بالطب النفسي وعلم النفس التي كشفت عن أمور كثيرة لم تكن مكشوفة للأقدمين عن الإنتحار والمنتحر . هذه المحاولة نضعها أمام الله و الكنيسة لعلها تساعد الكنيسة في تقديم صورة الله الحية المعزية في عصرنا الحاضر والمؤلم، وتعينها في إتخاذ قرارات رب
"And You will Know the Truth and the Truth will set you Free" (John 8:32 NET)