التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عيد الميلاد... الذي فقد معناه

عيد الميلاد... الذي فقد معناه تدوينة عامية " ليلة الكريسماس ... كل الناس واقفة بتوعد : " يارب ... السنة دى فعلاً هنبتدى من جديد " ... أبصلهم ... وأقف ساكت ... أصلّى مبحبش أوعد وأخلف !!"    عجبي                                                  

عزيزي، هذا ما تمنيت أن تعرفه عن الأفلام الإباحية

عزيزي، هذا ما تمنيت أن تعرفه عن الأفلام الإباحية [1] [2] أرون أندرسون [3]  لديك هاتفك الذكي الخاص كما أنك تدخل على جهاز الكومبيوتر الخاص بالأسرة أيضا. أدرك جيدا أنك تعرف كيف تستخدم هذه الأجهزة أكثر مني. أعلم أيضا أنك إذا أردت أن تعرف أي شيء ليس صعبا عليك أن تبحث عنه على جوجل لتجد آلاف المواقع التي ستقول لك اي شيء تريده. لكن هناك بعض الأشياء التي لن يقولها لك جوجل. جوجل لن يقول لك إذا كانت صديقتك تحبك فعلا أم لا كما أنه لن يقول لك إذا كان عليك أن تلتحق بفريق الكرة أم بفريق السباحة.

شمعي أسعد وحارة النصارى- عرض كتاب Book Review

عرض كتاب: تمت كتابته في 2010 " نبض الشارع القبطي " ... هذا هو شمعي اسعد وهذا هو حارة النصارى الكتاب الصادر قبيل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2010 عن دار نون تحت عنوان الكتاب نقرا هذه الجمل ة: " قبل أن ينكمش الأقباط ويصبح كل مالهم في هذا الوطن: حارة " الجملة تستدعيك للوقوف امامها طويلا والتفكير فيها مليا هل فات الوقت حقا واصبح كل ما للاقباط هو مجرد حارة ؟ ام لازال هناك امل اؤيد شمعي ... لازال هناك امل لكن بشروط

كريستولوجيا إنجيل يوحنا

كريستولوجيا القديس يوحنا [1] تي. اي. بولارد [2] ترجمة عماد عاطف [تم حذف تمهيد هذا المقال، لمن يرغب في الإطلاع على المقال كامل مترجم يمكنه الدخول الي هذا الرابط ] (هذا المقال يناقش موضوع "اللوغوس" في إنجيل يوحنا، وهل هو ناتج عن تأثير هيليني أم هو إمتداد للفكر العبراني) أ‌-                  المقدمة و مفهوم اللوغوس [3] إن أهمية مفهوم اللوغوس و الذي يستخدمة القديس يوحنا في مقدمة انجيله (1-18)، بالنسبة للصياغة الخريستولوجية اللاحقة بالكاد يُبالغ في تقديره، على الرغم من ذلك كما يقول ج. ل. برستيج   G. L. Prestige [4] "ان عقيدة اللوغوس، كما تظهر أهميتها للاهوت، تأوي مخاطر مميته في حضنها". سوف تتضح ماهية هذه المخاطر في سياق دراستنا هذه، في هذه المرحلة يجب طرح هذه الإسئلة: هل للقديس يوحنا "عقيدة للوغوس"؟، ما هو مضمون "مفهوم اللوغوس" عنده؟، و لماذا اختار مصطلح اللوغوس كوسيلة لتقديم انجيله عن يسوع المسيح؟.

الصلاة على المنتحر... قراءة أرثوذكسية معاصرة

مينا فؤاد توفيق- عماد عاطف يمكن تحميل هذه الدراسة في صورة كتاب PDF من هنا مقدمة لابد منها في الآونة الأخيرة، إزدادت حالات الانتحار في المجتمع المصري حتى وصلت في سبتمبر الماضي 2014 [1] الي خمسة عشر  (15) حالة، تضمنت حالات متعددة (آخرها في هذا الشهر نوفمبر) لأشخاص مسيحيين. و بالتالي، تبع الأمر إعادة إستحضار اسئلة قديمة مُتعلقة بالصلاة على المنتحر: هل تجوز أم لا؟!.  من هذا المنطلق، رأينا أن نحاول تقديم إجابة نابعة من رؤية معاصرة لهذا التساؤل. لكن قبل أن نبدأ، وجب علينا أن ننوه أن ما نطرحه في هذ االمقال ليس جوابًا أخيرًا و لا هو الكلمة النهائية للكنيسة. لكنه محاولة للاجابة و أيضًا محاولة لمساعدة للكنيسة لتقديم إجابة، تأتي في إطار قراءة معاصرة راعت فيما راعته متغيرات هذا العصر النفسية والسيسولوجية، وتحديدًا تلك الدراسات الخاصة بالطب النفسي وعلم النفس التي كشفت عن أمور كثيرة لم تكن مكشوفة للأقدمين عن الإنتحار والمنتحر .   هذه المحاولة نضعها أمام الله و الكنيسة لعلها تساعد الكنيسة في تقديم صورة الله الحية المعزية في عصرنا الحاضر والمؤلم، وتعينها في إتخاذ قرارات رب

الكنيسة الحقيقية... والكنيسة الزائفة

رسالة الكنيسة رسالة الكنيسة الحقيقية الكنيسة رسالتها الحقيقة هي إستعلان محبة يسوع وملكوته للبشرية كلها: اي استعلان رسالة يسوع للعالم. بعين النبوة يكشف اشعياء عن إرسالية المسيح لذلك العالم المتألم: " رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ. 3 لأَجْعَلَ لِنَائِحِي صِهْيَوْنَ لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضاً عَنِ الرَّمَادِ وَدُهْنَ فَرَحٍ عِوَضاً عَنِ النَّوْحِ وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ عِوَضاً عَنِ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ." (اش 1:61-3). في العهد الجديد جاء المسيح بشخصه مقدمًا هذه الرسالة: " كلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ" (يو 11:15)، كانت دعوة الله الدائمة: " تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ال

صانع الخديعة (قصة)

هل كان ارتداء ذلك الرداء اﻷسود حلما يرنو اليه؟ ربما لكن ها هو اﻵن،   مرت سنوات وسنوات منذ ان التحف بهالة القداسة تلك ... لم يكن يتخيل قط كيف ان مجرد جلباب ولحية يمكنهما خلق ذلك التأثير الهائل في نفوس اﻻخرين:   باﻻمس كان يمكنهم معارضته، اهانته او حتى ازدارئه... باﻻمس كان محدود العلم والمعرفة، اما اﻵن فهو ممثل الإله على اﻻرض، ربما هو الإله ذاته، لم يعد يعرف... اﻻن ﻻ يمكن ﻻحد ان يعارضه او يزدريه... اﻻن اصبح عليما ببواطن اﻻمور واصبح عارفًا ضمن قلة من المختارين ... فنائب الإله يعرف كل شئ، يمكنه ان يمنع ويحرم ويقصي من يشاء: ﻻ يمكن ﻻحد ان يعارض إرادته السماوية واﻻ كان مصيره البؤس والشقاء وربما حتى الجحيم .