التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

سوط المسيح وتطهير الهيكل

تعليق على فيديو "سوط المسيح" والمنشور على صفحة مبادرة أليثيا بتاريخ27 ابريل 2020 ما جاء في الفيديو بخصوص تطهير المسيح للهيكل https://www.facebook.com/alitheiaorthodoxy/videos/276023900096150/ 1. الفيديو اعتمد على نص يو2: 15 دون الأناجيل الازائية 2. النسخة الأقدم من إنجيل يوحنا تضع كلمة "مثل أو شبه" قبل كلمة "سوط." يذكر الفيديو برديات أرقام 66 و75 3. حرمان استخدام السلاح داخل الهيكل أو يعرقل حركة التجارة في الهيكل.. بيلاطس خلط دماء الجليليين بذبائحهم لأنهم عرقلوا التجارة داخل الهيكل. 4. اليهود تقبلوا ما فعله المسيح وهذا أمر مستغرب. وسألوه: أية آية ترينا 5. تفسير الكنيسة للحدث بهذه الطريقة التفسيرية الكريستولوجية موجود من القرن الأول 6. تفسير اوريجينوس، تفسير يوحنا ذهبي الفم

الأخبار السارة؟ هل بدأ قادة ائتلاف الإنجيل في تغيير الإنجيل الذي ينادوا به؟

ماثيو و. بيتس Matthew Bates استاذ اللاهوت بجامعة كوينسي ترجمة فادي عاطف ميخائيل مقدمة المدونة (الناشر) جاء نشر هذا المقال من قِبَل مدونة "تنوير"، في إطار التعريف بالجدل الدائر حول تعريف وفهم رسالة الإنجيل، وما الذي يقبع في مركزتيها تحديدًا. تُمثل هذه المقالة الرأي الذي عبّرَ عنه ماثيو بيتس Matthew Bates وسكوت ماكنايت Scot McKnight (وغيرهم من اللاهوتيين)؛ فيما يمثل الرأي الآخر جريج جيلبرت Greg Gilbert وباقي لاهوتيو ائتلاف الإنجيل Gospel Coalition ومؤسسة التسع علامات 9Marks ، وهو الرأي المُرحب أيضًا بنشره في المدونة في إطار التعريف بالجدل الدائر؛ والذي يهم اللاهوتيين في المقام الأول.

المسيحي وفيروس كورونا: العناية الإلهية، وسلطان الله، والعقاب الإلهي. مَنْ السبب في فيروس كورونا؟

Photo copyrights @Marian Kamensky (1) سؤال اليوم بالنسبة لمعظم مسيحيي اليوم، حملت جائحة فيروس الكورونا سؤالاً وجوديًا تكرر عبر التاريخ: هل هذه الجائحة هي عقاب مباشر من الله على شر الإنسان؟ أم هي مجرد حدث طبيعي نتج عن أسباب طبيعية؟!. يمكن مقاربة الإجابة على هذا السؤال على عدة مستويات من الحجج اللاهوتية المُتدرجة من الأبسط إلى الأكثر تعقيدًا. ما سأقدمه هنا، هو المستوى الأول من الحجج، فلا داعي لطرح أمور لاهوتية أو فلسفية معقدة.

المسيحي وفيروس كورونا: ماذا يجب أن يفعل المسيحي الآن؟

(1) وقت الأزمات هو الوقت المناسب لأجل أن تُعلن الجماعة المسيحية رسالتها الحقيقة. وهي استعلان محبة يسوع وملكوته للبشرية كلها: اي استعلان رسالة يسوع للعالم: رسالة الرجاء والشفاء والخلاص والسلام. (2) بعين النبوة يكشف أشعياء عن إرسالية المسيح لذلك العالم المتألم: " رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ. 3 لأَجْعَلَ لِنَائِحِي صِهْيَوْنَ لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضاً عَنِ الرَّمَادِ وَدُهْنَ فَرَحٍ عِوَضاً عَنِ النَّوْحِ وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ عِوَضاً عَنِ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ." (اش 1:61-3).

المسيحي وفيروس كورونا: كيف فشلت كنيسة في كوريا الجنوبية في مسؤوليتها الاجتماعية!

(1) في الأول من مارس 2020، وفي مؤتمرٍ صحفي، جثا "لي-مين-هي" قائد كنيسة "يسوع في شينشونجي Schincheonji " على ركبتيه معتذرًا للأمة على تسبب كنيسته في تفشي فيروس كورونا في كوريا الجنوبية. كنيسة يسوع في مقاطعة شينشونجي هو واحدة من الكنائس العملاقة mega church والتي يصل تعداد أعضائها إلى ثلاثمائة ألف فرد، وهي واحدة من أكثر الكنائس نموًا في كوريا الجنوبية. يقارب تعداد المصابين في كوريا الجنوبية حتى تاريخه التسعة آلاف فرد، بالإضافة إلى أكثر من مائة وفاة. من بين المصابين أكثر من أربعة آلاف فرد هم أعضاء في كنيسة شينشونجي. لكن كيف تسببت هذه الكنيسة في التفشي؟!. يقول دوهيان-كيم أحد الأعضاء أن كنيسته تؤمن أنه مهما كنت مريضًا فيجب أن تأتي في يوم الأحد، وإن لم تقدر، فيجب أن تأتي يوم الإثنين أو الثلاثاء. ونتيجة التعداد الكبير لأعضاء الكنيسة، فالحضور يلتصقون ببعضهم كالسردين حتى أن البعض يجلس على الأرض نتيجة الازدحام. ويضيف أن الكنيسة كانت ترفض أن يرتدوا الأقنعة الواقية خلال الصلاة، حتى بعد انتشار الجائحة في العالم معللين ذلك أنها "عدم احترام [إساءة] لله" (تصري

الجماعة المسيحية، المسؤولية، وفيروس كورونا

(1) يُفترض بالجماعة المسيحية (أي: الكنيسة) أن تعكس صورة الله تجاه المُجتمع، لا عن طريق عظات نظرية بل عن طريق تطبيق عملي تجاه مجتمعها. يُعطى يسوع إشارة لمثل هذه المسؤولية المجتمعية: "تعالوا إلى يا مباركي أبي، رثوا الملك المُعد لكم منذ إنشاء العالم: لإني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، كنت غريبًا فآويتموني، وعريانًا فكسوتموني، وكنت مريضًا فعدتموني، ومحبوسًا فأتيتم إليَّ" (مت 24: 34-36). وبخلاف المسؤولية المجتمعية المنصوص عليها في كل من العهد القديم والعهد الجديد، فنحن نرى تلك المسؤولية الاجتماعية تحتل مركزًا مهمًا في الكتابات المسيحية المُبكرة.

الله، أيوب، نحن، وفيروس الكورونا

يحمل هذا الوباء لعالمنا تحدياتًا فلسفية، واقتصادية، وسياسية، على الأرجح ستغير وجه العالم كما عرفناه من قبل. لكن أبرز هذه التحديات -خاصة في هذا الجانب الشرقي من عالم- هو التحدي الايماني. لا أتحدث عن الجانب الساذج الخاص بأدوات التناول، إنما أتحدث عن الإيمان في عمقه وجذوره. يبقى التساؤل المطروح أمام العديد من أصحاب الديانات والمسيحيين هو نفسه السؤال الذي طُرح بصورة غير مباشرة في سفر أيوب: هل يمكن الوثوق بالله؟ في الحوارات بين أيوب وأصدقائه نجد الله إله متعاطف لكنه يظل بعيدًا وصامتًا بل يترك الشيطان يصيب أيوب بمعاناة لا توصف، وربما في نظرنا بلا سبب. لقد وجد أيوب نفسه أمام خبرة جديدة مع الله الشخصي والمُحب، هو الإله اللامبالي. وهنا لم يجد أيوب مسؤولاً أمامه غير الله. فلا يمكنه أن يضع اللوم على الطبيعة أو الشيطان، فكل هذه جزء من خليقة الله وتحت سيادته وسلطانه.